google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-2715080204716401, DIRECT, f08c47fec0942fa0 نور والأمل في الله - عجبني نور والأمل في الله

القائمة الرئيسية

الصفحات

https://www.agbne.com/

 بسم الله الرحمن الرحيم

نور والأمل في الله

قصة للطفل بالذكاء الصناعي مع التعديل

 

في مدينة صغيرة هادئة، عاشت طفلة اسمها "نور" تبلغ من العمر خمس سنوات. كانت نور فتاة مرحة تحب اللعب بدميتها الصغيرة ذات الفستان الزهري. كانت تعيش مع والديها الحنونين وأخيها الأصغر "علي" في منزل بسيط مليء بالدفء والضحكات.

 

وذات يوم، تغير كل شيء فجأة. دوت أصوات عالية ومخيفة، وبدأ الناس يركضون في الشوارع بخوف. كانت هناك حرب. أمسكت أم نور بيدها بقوة، بينما كان الأب يحمل عليًا. وسط الفوضى والضجيج، انفلتت يد نور من يد أمها.

 

وجدت نور نفسها وحيدة، لا تعرف إلى أين تذهب. كانت تبكي بصوت خافت وتنادﻱ "أمي! أبي!". كانت الشوارع مليئة بالغبار والأصوات الغريبة. شعرت نور بالخوف الشديد والبرد، وجلست على حافة رصيف تبكي وتضم دميتها.

 

مرت أيام وليالٍ، وكانت نور تجد الطعام بمساعدة بعض الأشخاص الطيبين الذين رأوا وحدتها وحزنها فضموها مع أبنائهم لحمايتها حتى تجد عائلتها.

 كانت نور تدعو الله في كل لحظة أن تجد عائلتها. كانت تتذكر صوت أمها الدافئ وحضن أبيها القوي وضحكات أخيها علي.

 

وفي أحد الأيام، بينما كانت نور تجلس في مكان تجَمّعَ فيه الكثير من النازحين، سمعت صوتًا مألوفًا ينادي باسمها! رفعت رأسها بسرعة ورأت وجهًا تعرفه جيدًا. كان علي، أخوها الأصغر!

 

ركض علي نحوها بسرعة وعانقها بقوة. كانت دموع الفرح تغمر وجهيهما. لم يصدقا أنهما وجدا بعضهما البعض بعد كل هذا الوقت.

 

أخبرها علي أن والديهما يبحثان عنها في كل مكان ولم يفقدا الأمل أبدًا. أخذها علي إلى المكان الذي يقيم فيه والداهما مؤقتًا. وعندما رأتها الأم، ركضت نحوها بسرعة وعانقتها عناقًا حارًا مليئًا بالدموع والحمد لله. وكان الأب يقف بجانبهم وعيناه تلمعان بالفرح ثم سجد شكراً لله تعالى.

 

ذهب والد نور ووالدتها إلى العائلة التي تكفلت بابنتهما وشكراهم كثيراً ودعوَا الله لهم أن يجزيهم خيراً.

 

كانت نور سعيدة جدًا بعودتها إلى عائلتها. عرفت أن الحرب شيء مخيف وقاسٍ، لكنها تعلمت أيضًا أن الحب والأمل والتعاون بين الناس أقوى من كل شيء. ومنذ ذلك اليوم، لم تفارق نور عائلتها أبدًا، وظلوا يتذكرون دائمًا قوة الترابط بينهم وأهمية الأمل في الله في أصعب الظروف.

 

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع