أحمد يصوم رمضان
في إحدى القرى الجميلة،
كان هناك طفل يُدعى أحمد يعيش مع أسرته الصغيرة.
كان رمضان يقترب،
والجميع يتحدثون عن الاستعداد له، فشعر أحمد بالحماس..
قبل رمضان بأيام، خرج أحمد إلى السوق مع والده، فرأى الفوانيس المضيئة بألوانها
الجميلة تملأ المحلات وتزين الشوارع، قال والده:
"رمضان شهر الخير
والبركة، نفرح بقدومه لأنه شهر الرحمة والمغفرة، أمرنا الله سبحانه بصيامه من كل
عام فهو ركن من أركان الإسلام الخمسة".
عاد أحمد إلى البيت وهو يفكر: ياه! هل حقاً سأصوم رمضان هذا
العام! كم أنا سعيد!
ثم أخذ يفكر:
كيف يمكنني أن أحتفل
برمضان بطريقتي الخاصة؟
فجاءته فكرة رائعة!
اجتمع مع أصدقائه: محمد، ومريم، وعلي، وحسن، وقرروا تزيين الحيّ بفوانيس ورقية
ملونة، وتعليقها في الشرفات.
كانوا يغنون بحماس:
"رمضان يا رمضان..
يا شهر الإحسان.. رمضان جانا.. أهلاً رمضان".
كان صيام أول يوم صعباً
قليلاً لكن مع الحماس ومشاهدة الكل يصومون بفرح ويصلون في المسجد ويتصدقون على
المساكين؛ جعل هذا، الصيامَ تحدياً رائعاً تحَمَّلَه أحمد بفرح وصبر في انتظار فرحة الإفطار.
وفي الليلة الأولى من
رمضان، اجتمعت العائلة حول مائدة الإفطار، وأخذ أحمد تمرة مثل والده وجده وقال:
"اللهم لك صمت،
وعلى رزقك أفطرت، وبك آمنت وعليك توكلت، ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن
شاء الله".
ثم ذهب مع والده إلى
المسجد ليصلي التراويح، فشعر بسعادة كبيرة لأن الجميع يبتسمون ويتبادلون التهاني
ويصلون بخشوع ويساعدون من يحتاج المساعدة.
وهكذا تعلم أحمد أن فرحة رمضان ليست فقط بالفوانيس والزينة، بل
بالعبادة، والتعاون، ومساعدة المحتاجين.
.........................
*قصة للطفل بالذكاء
الصناعي مع التعديل.
تعليقات
إرسال تعليق