بسم الله الرحمن الرحيم
الضفدعة والثور
حكاية من حكايات لافونتين
رأت ضفدعة ثوراً وغارت من حجمه الرائع، وهي
التي بطولها وعرضها لا تكبر حجم البيضة!
فراحت تتمدد وتَجْهَدُ وتنفُخُ نفسها لكي
تضاهي أبعاد هذا الحيوان، وتقول لجارتها:
«أنظري اليَّ، يا أختاه، هل كبرت؟ أهذا يكفي؟»
- «لا، استمري» - إذن، هذا؟»
- (بعد، بعد!)
- «أهكذا؟»
«المزيد، بعد!»
وكانت نتيجة التمدد والتمطي أن المخلوقة
الصغيرة .. انفجرت!
ما أملأ العالم بأغبياء مثلها!
كل ساكن في المدينة يريد قصرا كقصر الأمير،
وكل أمير صغير يريد أن يكون له سفراء، وكل سيد يريد حشداً من الخدم!
.................................
من كتاب/ حكايات من لافونتين-ترجمة/جبرا إبراهيم جبرا
من كتاب/ حكايات من لافونتين-ترجمة/جبرا إبراهيم جبرا
تعليقات
إرسال تعليق