بسم الله الرحمن الرحيم
نور الفراشة
قصة للطفل بالذكاء الصناعي
في أرض الأحلام -حيث السماء تعانق الأرض بألوانها الزاهية-، كانت تعيش فراشة جميلة تُدعى نور.
كانت نور تحب الطيران
عاليًا واستكشاف الأماكن الجديدة، ولكنها كانت دائمًا تعود إلى حديقتها الغناء حيث
الزهور العطرة والأشجار الوارفة.
ذات يوم، قررت نور أن تخوض مغامرة كبيرة. أرادت أن تجد الزهرة الأسطورية التي تُدعى “زهرة الأمل”، والتي يُقال أن رحيقها يمنح السعادة الأبدية.
ودّعت نور حديقتها وأصدقاءها وبدأت رحلتها الطويلة.
عبَرَت نور الجبال الشاهقة، والوديان
العميقة، وواجهت الرياح العاتية، والأمطار الغزيرة. وفي كل مكان تذهب إليه، كانت
تنشر الجمال والفرح بألوانها الزاهية ورقصاتها الرشيقة.
أخيرًا، وبعد رحلة طويلة وشاقة، وجدتْ نور الزهرة الأسطورية. كانت زهرة الأمل أجمل مما تخيّلَتْ، تتلألأ تحت ضوء القمر وتفوح منها رائحة ساحرة.
شرِبَتْ نور من رحيق الزهرة وشعرت بسعادة لا توصف.
عادتْ نور إلى حديقتها حاملةً معها قصة مغامرتها العظيمة ورسالة الأمل.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت حديقتُها مكانًا أكثر سحرًا
وجمالًا، حيث تعلّم الجميع أن الجمال الحقيقي يكمن في السعي وراء الأحلام ونشر
الأمل.
تعليقات
إرسال تعليق