بسم الله الرحمن الرحيم
قصة رعب قصيرة بقلم / E.M.
هدية الوداع
عامل التوصيل! لكنّي لم أقم بعمل أي (أوردر)!
خالص الثمن! حسناً ولكن.. حسناً لا بأس.. شكراً!
لنفتح الصندوق ونرى!
ها هو (كارت) الإهداء..
عزيزي..
أعلم أننا انفصلنا منذ مدة.. لكني لم أتمالك نفسي حين
رأيت في أحد المواقع هذه الوسادة باللون المفضل لديك وعليها هذه الشبَكة وأنا أعلم
مدى حبك لأفلام سبايدر مان.. عزيزي.. اقبل هديتي الأخيرة.
وااو ! إنها تُحفة! وناعمة كالحرير أيضاً!
لكن.. لم يكن يظهر عليها الرضى حين أخبرتها بأنه من
الأفضل أن لا نكمل وأن نفسخ الخطوبة! ربما تحاول أن تدفعني للرجوع مرة أخرى؛ يا
لها من حمقاء!
لا بأس.. كسبنا وسادة خيالية مجرد رؤيتها تُشعر بالنعاس..
حتى أنني سأنام الآن!
...........
ما هذا لماذا ضوء المصباح خافت هكذا! ولا أذكر أنه كان
مع الوسادة غطاء للسرير من نفس الشكل!
لماذا تبدو الستائر أنها بنفس اللون والشكل!
ما هذه العمدان الطويلة المنتصبة عند باب الغرفة!
إنها تتحرك!
تتقدم نحوي!
لا أستطيع الحركة! أنا ملتصق بالسرير!
ما هذا الظل الضخم المرعب!
عـــنـــكـــبــــوت!
تعليقات
إرسال تعليق