بسم
الله الرحمن الرحيم
جزاء القتل في الآخرة
قال
تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا
فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
[سورة النساء: الآية 93].
قال
تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [سورة المائد: الآية 32].
قال
النبي صلى الله عليه وسلم «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُهُ
وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ» رواه البخاري ومسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده
لقتلُ مؤمنٍ أعظمُ عند الله من زوال الدنيا" [أخرجه أحمد والنسائي].
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات ـ وذكر
منها ـ قتل النفسِ بغيرِ حق" [رواه البخاري ومسلم].
قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "كلُّ ذنبٍ عسى الله أن يغفرَهُ إلا الرجلُ يموتُ كافرًا
أو الرجلُ يقتلُ مؤمنًا متعمدًا" [أخرجه النسائي وصححه الألباني].
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن يزالَ المؤمنُ في فسحةٍ من دينهِ ما لم يُصِبْ
دماً حراماً" [رواه البخاري].
قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن قتلَ مؤمناً فاغتبطَ بقتلهِ لم يقبل اللهُ منهُ صَرْفاً
ولا عَدْلاً" [رواه أبو داود].
قال
صلى الله عليه وسلم: "مَن استطاعَ ألا يُحالَ بينَهُ وبينَ الجنةِ بملءِ كفٍّ من دَمٍ
أهْرَاقَه فليفْعَلْ" [رواه البخاري]
قال
صلى الله عليه وسلم: "لو أنَّ أهلَ السماءِ والأرضِ اشتركوا في دمِ مؤمنٍ لأكَبَّهم
اللهُ في النار" [أخرجه الترمذي وصححه الألباني].ُ
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله
عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَن قتلَ معاهداً لم يرحْ رائحَةَ الجنةِ وإنَّ ريحَهَا توجدُ من مسيرةِ أربعينَ عاماً".
وعن
عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قتلَ قتيلاً من
أهلِ الذِّمةِ لم يجدْ ريحَ الجنةِ وإن ريحَهَا ليوجدُ من مسيرةِ أربعينَ عاماً".
قال
صلى الله عليه وسلم: "أولُ ما يُقضى بينَ الناسِ يومَ القيامةِ في الدماء"
[رواه البخاري].
قال
صلى الله عليه وسلم: "يأتي المقتولُ مُتَعلِّقَاً رأسُهُ بإحدى يديهِ متلبِّبَاً قاتِلَهُ بيدِهِ الأُخرى تَشْخَبُ أوْدَاجُهُ دَمَاً حتى يأتي بهِ العرشَ، فيقولُ المقتولُ للهِ: ربِّ هذا
قتلني!، فيقولُ اللهُ للقاتلِ: تَعِسْتَ، ثُمَّ يُذْهَبُ بِهِ إلى النّار" [رواه الطبراني
وصححه الألباني].
تعليقات
إرسال تعليق