بسم
الله الرحمن الرحيم
الدعوة بالذرية المستجابة بإذن الله
اقرأ
في كتاب الله تجد أن عامة ما جاء في القرآن من الرزق بالذرية كان بلفظ "الهبة"..
فإبراهيم
عليه السلام يدعو :
(رب هب لي من الصالحين،
فبشرناه بغلام حليم)
(فلما اعتزلهم وما يعبدون
من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب)
فشكر
الله قائلا :
(الحمد لله الذي وهب لي
على الكبر إسماعيل وإسحاق، إن ربي لسميع الدعاء)
وزكريا
عليه السلام :
(هنالك دعا زكريا ربه، قال
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة، إنك سميع الدعاء)
(وإني خفت الموالي من
ورائي، وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا)
وأيوب
عليه السلام :
(ووهبنا له أهله، ومثلهم
معهم)
وداود
عليه السلام :
)ووهبنا
لداود سليمان، نعم العبد، إنه أواب(
وردّ الروح القدس على مريم عليها السلام:
)قال
إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا(
والمؤمنون:
(والذين يقولون ربنا هب
لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)
وفي
الجملة يقول رب العالمين: (يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور)
فمن
أراد الذرية فعليه أن يدعو الله أن يهب له الذريةَ مخلصاً بها قلبه وأن لا يترك هذه
الدعوة حتى يهبه الله بإذنه من فضله.
وَهَبَنَا
الله وإياكم الذرية الصالحة من فضله وكرمه إنه سميع الدعاء الوّهاب الكريم.
تعليقات
إرسال تعليق