بسم الله الرحمن الرحيم
فضل سورة الكهف
سورة
الكهف من السور المكية في القرآن الكريم، ومن حيث ترتيب المصحف فهي السورة الثامنة
عشر، حيث تأتي بعد سورة الإسراء، وتأتي بعدها سورة مريم، ويبلغ عدد آياتها 110
آية، كما إنها إحدى السور الخمس التي تبدأ بحمد الله تعالى.
يستحب
للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال
رسول الله صلى عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين
الجمعتين). رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه.
وقراءتها
عصمة من الدجال، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من
حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال).. صحيح مسلم.
وقد
استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة.
قال ابن قدامة: (فصل : ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة).
ويبتدأ
وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح يوم الجمعة إلى غروب
الشمس.
والثواب
مرتب على مجرد القراءة لأن كلام الله متعبد بتلاوته ولا يشترط فهم المعاني والوقوف
على الحكم والأحكام لكن القراءة مع التفهم والتدبر أفضل.
ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.
ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.
و في
سورة الكهف قصة أصحاب الكهف و قصة صاحب الجنتين
و قصة آدم وإبليس و قصة موسى عليه السلام مع الخضر و قصة ذي القرنين.
ففيها
ترسيخ للعقيدة و فيها الموعظة و العبر و فيها ثواب القراءة و فيها التحصين ضد فتنة
المسيخ الدجال.
تعليقات
إرسال تعليق